الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

في المسـاء.. بقلم المبدع / محمد عدنان

في المساء 

أنتظر تلك التي تكون حبلى بالحيوات البشرية 
تحملني كالثكلى
...
أتقلب في داخلها كمضغة 
مستندا ظهري برحمها 
ليأتي توأمي في الخلقة يزاحمني 
لا حراك
... 
ليأتيها المخاض عند وصولها مضجعي
لتقذف بي خارج مشيمتها

__٢٠١٦/١١/١٩___
بمحبرة.../محمد عدنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق