كيف تنام..؟!
🌁🌁🌁🌁🌁🌁🌁🌁
ألم تكن تعلم
أن الإسفين الذي دققته
في عرض الطريق ..
لم يفصل ظلال ليلك عن نهاري
مشجباً كان في قلبي
علّقتَ عليه خيبات أوهامك
والمطلوب مني ..
ألا أتفوّه ببنت شفة ..
و رغُم قلبي أدرايها بإزاري
خرساء وصوتي أعجم
تبا لك ..
كم أخفيت عنك وجعي
برشاقة ثغري ..
غزل حبيباتك أغطشك بالعدم
عامان ضنينان بل أكثر
ترعد وتزبد بلا لحن على وتر
دُخن سحبك يُحرق قطرة المطر
ياذاك الغارق في البعاد
تائهاً يجوب الصخر بالواد
عشب حاجبيك حصاده رماد
حرفك أماكفاه صلفاً وعناد
حدثني بصدقه المألوف
المسّلة ضاقت من غرز الشفوف
لداري بابٌ واحدٌ لا اثنين
والعمر يمضي ..
تعال قبل وصول
رعشة الكفين والشفتين
وانزع عنك المكابرة والتواري
روحك الجارية في شرياني
جاثية على صول أوتاري
تتمتم لأقدراي ..
بي لاتتشفى وعني لاتتخفى
نسيم الروح تغدق حبها
وعنك لن تتخلى
فقل لي ..
واسفينك في صدري
كيف تنام ؟!.
🌁🌁🌁🌁🌁🌁🌁🌁🌁🌁
بقلمي/ظلال الزيزفون
الأربعاء، 3 يناير 2018
🌁 كيف تنام ..؟! للشاعره المبدعه/ ظلال الزيزفون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق