سجال وتحدى بينى وبين العظيم فاروق جويدة
" ويبقى الحب "
=============
أترى أجبت على الحقائب
عندما سألت :
لماذا ترحلين ؟
أوراقك الحيرى تذوب
من الحنين لو كنت قد
فتشت فيها لحظة لوجدت
قلبى تائه النبضات فى
درب السنين .......
وأخذت أيامى وعطر العمر
كيف تسافرين ؟
المقعد الخالى يعاتبنا على
هذا الجحود.....
مازال صوت بكائه فى القلب
قصائدى كانت تئن وحيدة
مثل الخيال الشارد
لما تهجرين قصائدى ؟
قد علمتنى أننا بالحب
نبنى كل شئ .....خالدا
أنى عبدتك فى رحاب
قصائدى والآن جئت
تحطمين معابدى
وزجاجة العطر التى قد
حطمتها كانت تحدق
فى أشتياق كلما تراك
كم مزقتها دمعة نامت
عليها ....... مقلتاك
بقلم/ فاروق جويدة
" لا حب يبقى "
============
لن أجيب وأن شئت
مزقتها ولتشهد علينا
الآن حتى تقول لك
أهملتها ..........
أما كنت لعينك قصيدة
فكم مرة قرأتها
قصيدتك القديمة أستفاقت
من وهمها لتعلن عليك
ثورتها وعنادها......
فكيف لها أن تسألنى
لماذا ترحلين ؟
وقلبى بات يشتكى
ظلمك لها ......
فهل حقيبتى سترضى
لروحى ذلها ......
علمتنى الحب وكيف
أكتبه فلما عرفته
أهملتنى وأهملته
والآن عند الوداع تلومنى
بأنى حطمتها
نعم حطمتها قارورة العطر
أنت الذى أشتريتها
عند الوداع فى ثورتى
حطمتها وسوف أعود
لكى أحطم ماتبقى
من كئوس فارغات
تذكرت الآن بأنى
تركتها .............
فاروق أترضى لى الهوان
وأن رضيت فأنا لن أرضى
لروحى الهوان وذلها
أنا لن أعد كما كنت
فى الماضى قصيدة تكتبها
بل سأعود أميرة ولها قصائدها .
بقلمى/ إنجى على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق