الخميس، 5 يناير 2017

صرخة حلب..بقلم /د.شيماء الفرة

صرخة حلب
****
حلب تنادي ولا مجيب
أشلاء جثث في بركة دماء
ركام بنيان يملأ الأنحاء
دوي انفجار يزلزل الأرجاء
ألسنة نيران تتصاعد
حتى عنان السماء
صرخة طفل تهز الكيان
حلم وأمل وبسمة
قد اغتالها جبان
لعبة طفل تحت
أنقاض البنيان
فخزي وعار علينا
وحلب تحترق وتباد
وترتكب فيها مجازر
ويضيع تاريخ وأمجاد
فماذا عسانا نجيب
رب العباد
حين يجمعنا يوم التناد
ونسأل عن حلب التي تباد
فهيا أفيقوا
ولبوا النداء
ليرضى رب السماء
وأغيثوا حلب الشهباء

د. شيماء الفره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق