نَظْرَةٌ
زَاغَت ْ العَينَان ، قُلتُ : اتْئِدَا
أَمْرُ رَبِّي أنْ تَغُضَّانِ أبَدَا
رَدَّ قَلبِي هَامِسَاً فِي أُذُنِي
كُلِّ حُسْنٍ أو دَلَالِ اتْحَدَا
آهِ لو تَدْرِي التِقَاءَ المُقَلِ
كَيفَ صَارَ الوَجْهُ كَيفَ اتَّقَدَ
كَمْ نَسَجنَا الصَّمْتَ شِعْراً ألِقَا
واسْتَحَالَ الهَمْسُ عَزْفَاً فَردَا
قُلْ بِرَبَّكَ كَيفَ لِي اتَّئِدُ
مُذْ سَبَتْنِي قَدْ فَقَدتُ الرَّشَدَ
نَظْرَةٌ لاغَيرَ كَانَتْ قَدَرُي
مَاسَعَى قَلْبِي لَهَا أو عَمَدَ
نَظْرَةٌ مَرَّتْ وَتَرَكَتْ أَثَرَاً
مَاارْتَوَيتُ ، خَلَّفَتْنِي كَمِدَا
كًيْفَ تَنْهَانِي وَأَنْتَ الفَطِنُ
هَل ْ يُسَاوِي سَامِعٌ مَن ْ شَهِدَ
_____________
شعر:#عبدالله_بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق